المطبخ المصري وسط المطابخ الأخري قيمة وقامة
وعلي هذا الأساس يجب توثيق الأكلة المصرية وعلي الدولة الوقوف إلي جانب اللجنة النقابية ورفع شأن الطاهي المصري ليصير لنا مطبخ خاص بنا. و في الأونة الاخيرة لاحظت وصول اغلب الشيفات إلي وسائل التواصل الإجتماعى " السوشيال ميديا " بهدف الحصول علي عائد مادي والانتفاع الشخصي من قيمة الإعلانات والبث الحصري. ولكن هل نظر أحدهم إلي حال المطبخ المصري واهتم ان يكون لنا أكلات باسمنا كباقي المطابخ المنافسة ؟ هل تم توثيق الأكلات المصرية ؟
وإلي الآن لا أحد يهتم بذلك .. فكل الإهتمام بالشهرة التي تصنعها الميديا.
وبناءً عليه فنحن نطالب بالإهتمام بالطاهي المصري وتصنيفه وتوثيق اصنافه التي يصنعها ونطالب بالوقوف مع المنظومة النقابية للعاملين بالطهي كموسسة تهتم بالطهاة وتقوم بإعدادهم حتي يكون لنا مطبخ خاص بنا ويميزنا بالأصناف الشرقية.
وبالنسبة إلي الموروث الشعبي من الأكلات نجد اختلافاً كثيراً نتيجة لوجود الاستمعار في أثناء وجود الأتراك والحكم العثماني تم تصنيف الاكلات المصرية بالأكلات العثمانية ولما جاء الحكم الفرنسي. تعددت الاصناف المصرية واختلف المطبخ مرة أخري ولما جاء الاستعمار الإنجليزي اخر موجات الاستعمار الخارجى تعلق الجميع بالأصناف الإنجليزية الغربية وأصبح الأتراك والفرنسيين والإنجليز. صناع المطبخ المصري وتم محو الهوية المصرية من هذا وذاك .أتمني ان نجد فارس يأتي ليخوض تلك المعركة ويتضامن معه الجميع لنبني معاً أسس علمية لرفع شأن الطاهي المصري وتوثيق الأصناف والأكلات المصرية .
فصناع المجد من ينشئون البناء بهدف التعمير وليس الربح .. فشيفات مصر قيمة وقامة ولهم تاريخ وتراث وموروث أصيل بالإضافة لعشقهم وإخلاصهم لفن الطهى والإبداع فيه والتميز مع الاحتفاظ بالهوية المصرية .
شكراً فارس الطهاة للإهتمام بأمر مصر وصناع الطهي والطاهي الصغير ..
قريباً ندوة صناع الطهي والطاهي الصغير لتوثيق الأصناف المصرية وضم المطبخ المصري بتصنيف جديد لتميزه بأكلاته الشرقية.